محلي

بدلا من “السيد”.. التعليم تعيد لقب الدكتور للوزير خلال جولته بالسعودية

من جديد، تثير صفحة وزارة التربية والتعليم الجدل حول المؤهل العلمي للوزير محمد عبد اللطيف، فبعد أشهر من استبدال لقب ‘الدكتور’ بلقب ‘السيد’، عادت الصفحة الرسمية لتمنحه لقب الدكتوراه مرة أخرى

فخلال البيان الرسمي الصادر عن وزارة التعليم، منذ قليل، بشأن مشاركة الوزير في جلسة حوارية تحت عنوان “تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة”، أضافت لتعريفه لقب “الدكتور”، وذلك بعد حسم الأمر وحذف كلمة دكتور عنه في البيانات الرسمية.

وشارك الوزير محمد عبد اللطيف، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة”، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر “تنمية القدرات البشرية” المنعقد بالرياض من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في السعودية.

هجوم سابق

وفور اختياره وزيرًا لتربية والتعليم، أثارت السيرة الذاتية لمحمد عبد اللطيف العديد من الشبهات حول شهاداته الدراسية، وكشف فريق “متصدقش”، في تحقيق سابق له أن شهادة الدكتوراة المزعومة للوزير المعين حديثًا ليست معتمدة أكاديميًا ومن جامعة وهمية، وأن شهادة الماجستير التي زعم الحصول عليها لا دليل على حصوله عليها.

ووفق سيرته الذاتية التي نشرتها رئاسة مجلس الوزراء، وهيئة الرقابة الإدارية، فإن وزير التعليم حاصل على ماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة عام 2012، ودكتوراة من جامعة تسمى “كارديف سيتي” بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما نشرت عدة مواقع إلكترونية، من بينها القاهرة 24، وثائق لما قالت إنه “مستندات التصديق على شهادة دكتوراه وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.

تراجع مجلس الوزراء

لكن في نهاية الخلاف، أقر مجلس الوزراء، في 28 يوليو 2024، أن الوزير لم يحصل على الدكتوراه عبر صفحاته على السوشال ميديا،بعدما نشر بيانا عن زيارة “عبد اللطيف” للمدرسة المصرية اليابانية بمحافظة البحيرة، دون أن يسبق اسمه بلقب “الدكتور”.

ووصف البيان وزير التعليم بـ”السيد”، فيما ذكر اسم محافِظة البحيرة جاكلين عازر التي رافقت “عبد اللطيف” في الزيارة، مصحوبًا بلقبها “الدكتورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى