تدريبات عسكرية مكثفة لقوات الجيش على الحدود الغربية

في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها دول الجوار المصري، وما تمثله من تهديدات مباشرة للأمن القومي، شهد وزير الدفاع عبدالمجيد صقر، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوية، الذي استمر عدة أيام، بحضور رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، وعدد من قادة الأفرع الرئيسية.
أعلى درجات الجاهزية
وأكد قائد المنطقة الغربية العسكرية اللواء أ.ح حاتم مصطفى زهران خلال كلمته أن مقاتلي المنطقة يسعون للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، مهما كانت التضحيات.
وتضمنت المناورات عرضًا للفكرة التعبوية والقرارات المتخذة من القادة، حيث ناقش الفريق أول صقر مع القادة والضباط أساليب تنفيذ المهام وقدرتهم على مواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات.
كما أشاد القائد العام للقوات المسلحة بالأداء المتميز للقوات، مؤكدًا التزام القوات المسلحة بتطوير نظمها القتالية وتعزيز قدراتها لتنفيذ المهام بكفاءة عالية.
كما شملت المناورات إجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين العناصر المشاركة، مع فرض مواقف تكتيكية مفاجئة لاختبار قدرة القادة على اتخاذ القرارات السليمة تحت الضغط. وتفقد الفريق أول صقر جوًا عددًا من نقاط التأمين الحدودية، مؤكدًا الدور الحيوي للمنطقة الغربية في حماية الحدود المصرية من التهديدات الخارجية.
وبحسب المتحدث العسكري فإن هذا المناورات تأتي في إطار استراتيجية مصر لتعزيز قدراتها العسكرية على الحدود الغربية، حيث تسعى القاهرة إلى ضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية المتصاعدة.