عربي ودولي

رغم الرفض الأمريكي.. إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية

كشف مسؤولون أمريكيون عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى استعداد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.

قطيعة مع ترامب

وقال المسؤولون الأمريكيون إن مقل هذه الضرب الإسرائيلية لو حدثت، فإنها ستمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط”.

وحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارًا نهائيًا “بل إن هناك خلافًا عميقًا داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرار في نهاية المطاف”.

ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول هذه القضية، لم تسمه أيضًا CNN، قال إن “احتمال شنّ إسرائيل هجومًا على منشأة نووية إيرانية ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة”.

وأضاف أن “احتمال إبرام اتفاق أمريكي إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية شنّ هجوم”.

استعدادات مكثفة

وتقول المصادر إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن إسرائيل تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضًا من الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى ضربة وشيكة.

ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، حسب مصدرين.

تصاعد الخلافات بين ترامب ونتياهو

وسبق أن أكدت NBC NEWS تصاعد الخلافات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب المستمرة في غزة و”العدوان الإيراني” المحتمل.

كما قالت نيويورك تايمز، في وقت سابق، إن ترامب أوقف ضربات إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية كان مقررًا تنفيذها في مايو المقبل.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات خلال الفترة الماضية، وصفت بأنها “إيجابية وبناءة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى