
وزارة الزراعة تحتفل بإحداث طفرة في صادرات البطاطس هذا الموسم، بعد تجاوزها المليون طن مقارنة بـ 832 طن العام الماضي.
الارتفاع في صادرات البطاطس قابلة خسائر فادحة لمزارعيها، لأن تكلفة إنتاج كيلو البطاطس وصلت إلى 10 جنيهات، في حين يُباع الكيلو حاليا في الأسواق بـ 3 جنيهات فقط، ما يعني أن المزارع يخسر في كل كيلو ينتجه حوالي 7 جنيهات.
المزارعون أرجعوا الخسائر لعدة أسباب
ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والتقاوي المستوردة، التي تعتمد عليها مصر بشكل كامل.
زيادة تكلفة الري مع زيادة سعر السولار
لهيب إيجارات الأراضي الزراعية التي وصلت إلى 40 ألف جنيه للفدان
وفرة كبيرة في إنتاج هذا الموسم بلغت أكثر من 3.5 مليون طن خلال العروة الصيفية، ما أدى إلى انخفاض الأسعار وخسارة المزارعين
فائض البطاطس توازي مع توفر الدواجن في البلاد، ومع ذلك ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء، ليصل سعر الكيلو إلى 110 جنيهات على المستهلك، بزيادة 46% على أساس سنوي في مايو الحالي .
من المفارقات أن ترتفع الأسعار بهذه الوتيرة، رغم توقعات طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، بزيادة إنتاج الدواجن 15% إلى 1.6 مليار دجاجة خلال العام الجاري.
ثروت الزيني المتحدث باسم اتحاد منتجي الدواجن، استقال من منصبه بعدما صرّح بنفوق 30% من الثروة الداجنة.
اتحاد منتجي الدواجن نفى خسارة الدواجن في مصر، ليبقى الواقع يؤكد غلاء أسعار الدواجن رغم النفي الرسمي.