عربي ودولي

شهداء بأنحاء متفرقة من غزة وإيطاليا: مستعدون لاستقبال الطفل الناجي من عائلة الطبيبة آلاء النجار

أعلنت الحكومة الإيطالية استعدادها لاستقبال الطفل الوحيد الناجي من عائلة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار كما أبدت مالطا استعدادها لتوفير المأوى للطبيبة الفلسطينية وعائلتها

استشهد 13 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة شمال قطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين، جراء قصف تجمعا لمواطنين شمال القطاع.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 7 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة نصر في جباليا النزلة شمال القطاع.

وأضافت، أن ثلاثة مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.

ولفتت إلى أن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس

وأشارت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس.

إيطاليا وآلاء النجار

أعلنت الحكومة الإيطالية استعدادها لاستقبال الطفل الوحيد الناجي من عائلة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت 9 من أطفالها في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان: “يتابع وزير الخارجية أنطونيو تاياني عن كثب وضع الطبيبة آلاء النجار التي استهدفت عائلتها في هجوم إسرائيلي خلال الأيام الماضية”، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.

وأضافت: “أصيب الزوج بجروح بالغة وفقدت الطبيبة 9 من أبنائها العشرة. الطفل الناجي الوحيد آدم يتلقى العلاج في مستشفى بخان يونس” جنوبي القطاع.

وتابع: “الحكومة الإيطالية مستعدة لنقل آدم المصاب إلى إيطاليا. وبناء على تعليمات الوزير تاياني تجري الوزارة إجراءات لتنفيذ عملية نقل الطفل مع احترام إرادة الطبيبة وعائلتها”.

وإلى جانب إيطاليا، أعلنت مالطا أيضا استعدادها لتوفير المأوى للطبيبة الفلسطينية وعائلتها، وفُجعت طبيبة الأطفال آلاء النجار بوصول جثامين 9 من أطفالها إلى مستشفى ناصر بخان يونس أثناء عملها فيه، بعد أن قضوا حرقا إثر قصف الاحتلال على منزلها، فيما أصيب آدم وهو طفلها الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي النجار.

المساعدات والأونروا

أعلنت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وطالبت الوكالة، بالسماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاعات.

وتواصل أونروا جهودها لتوفير المساعدات الأساسية للسكان في غزة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وتعمل الوكالة على تنسيق جهودها مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.

يواجه قطاع غزة تحديات كبيرة في توفير الاحتياجات الأساسية للسكان، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية، وتبذل أونروا جهودًا مضاعفة لتلبية هذه الاحتياجات، رغم القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى