من سيخلف القادة العسكرين الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران؟
اغتالت إسرائيل قادة عسكريين في إيران من أبرزهم قائد الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اغتيال كبار القادة العسكريين الإيرانيين، مؤكدا أنه “تم القضاء” على رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد قوات الطوارئ الإيرانية، واسطة أكثر من 200 طائرة مقاتلة في جميع أنحاء إيران.
وزعم عبر حسابه بمنصة “إكس”، بأن القادة الثلاثة “قتلة جماعيون قساة، أيديهم ملطخة بدماء دولية”، معتبرا أن “العالم مكان أفضل بدونهم”.
يأتي هذا الإعلان الإسرائيلي بعد تأكيدات إيرانية بمقتل باقري وسلامي، بالإضافة إلى عضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي، وقائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد، والعالم النووي الدكتور محمد مهدي طهرانجي.
رئيس مؤقت لهيئة الأركان
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مصادر رسمية، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أصدر قرارا بتعيين الأميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، خلفا للواء محمد باقري الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية في طهران فجر الجمعة.
قائد جديد للحرس الثوري
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مصادر رسمية، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أصدر قرارا بتعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني، خلفا للواء حسين سلامي الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية في طهران فجر الجمعة، ويأتي هذا التعيين في ظل حالة طوارئ عسكرية وأمنية تشهدها إيران عقب الهجوم الذي أودى بحياة قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.
وكالة أنباء “فارس” أكدت أن وحيدي، الذي يُعد أحد مؤسسي فيلق القدس التابع للحرس الثوري، تم اختياره لقيادة الحرس في هذه المرحلة الحرجة. وكان وحيدي قد شغل منصب وزير الدفاع الإيراني بين عامي 2009 و2013 في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، كما تولى قيادة فيلق القدس من 1988 إلى 1998، حيث ارتبط اسمه بعمليات خارجية حساسة، بما في ذلك اتهامات دولية بتورطه في تفجير مركز يهودي في الأرجنتين عام 1994، وهو ما أدى إلى ملاحقته من قبل “الإنتربول”.
كما تم تعيين اللواء علي شادماني قائدا لمقرّ “خاتم الأنبياء المركزي”