بالفيديو.. ناشط بريطاني يبكي أمام قوات الأمن لفتح المعابر مع غزة

في مشهد مؤثر، ظهر ناشط أوروبي بريطاني الجنسية أمام قوات الأمن يبكي ويتوسل من أجل فتح المعابر والسماح لقافلة الدعم والرحمة بالعبور عبر الحدود إلى قطاع غزة، في ظل الحصار والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
وبدا الناشط متأثرا، وقد غلبته دموعه أثناء مناشدته أفراد الأمن فتح المعبر، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحملة التجويع الممنهجة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل القطاع.
وقال الناشط في خطابه للجنود: “من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم”.
بلطجية يعتدون على نشطاء قافلة الصمود
وفي نفس وثقت مقاطع مصورة اعتداء قوات الأمن بالضرب والسحل والقذف لمئات المشاركين في قافلة الصمود. حيث كانت تسعى لكسر الحصار المطبق عن أهل غزة، بالوصول إلى معبر رفح البري.
حسب شهود عيان فقد تم نقل مجموعة من الناشطين نحو وجهة غير معلومة عبر حافلات الأمن. وكانت السلطات قد احتجزت 300 مشارك ومشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة.
وأسفرت الهجمات عن وقوع إصابات بين المشاركين، من بينهم النائب التركي عن حزب “هدى بار”، فاروق دينتش. الذي أعلن حزبُه لاحقاً أن حالته الصحية مستقرة، محذراً من استمرار تهديد حياة النشطاء، ومن ضمنهم مواطنون أتراك.
وكان المئات من النشطاء الأجانب قد وصلوا بالفعل إلى مصر، هذا الأسبوع، للمشاركة في المسيرة التضامنية التي تهدف للضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على غزة. وبحسب مصادر من داخل الحملة، فقد تم ترحيل العشرات منهم. فيما لا يزال آخرون مهددين بالطرد، في ظل تعقيدات أمنية وقيود مشددة.
وأكد بيان للمنظمين أن أكثر من 40 مشاركاً تم اعتراضهم على بُعد نحو 45 كيلومتراً من العاصمة القاهرة، ومنعوا من مواصلة المسيرة. بينما تمت مصادرة جوازات سفرهم. وشدد المنظمون على أن التحرك سلمي ويحترم السيادة المصرية، مطالبين البعثات الدبلوماسية في القاهرة بالتدخل العاجل لضمان استمرار المسيرة.
المسيرة، التي تضم نحو 4000 مشارك من 50 دولة، كان من المقرر أن تتجه شرقاً من القاهرة، مروراً بسيناء، وصولاً إلى مدينة العريش، قبل أن يكمل المشاركون الطريق مشياً نحو معبر رفح، الواقع على بعد نحو 50 كيلومتراً.