العمق الإسرائيلي يهتز.. حيفا وتل أبيب تحترق تحت صواريخ إيران

أطلقت إيران موجات من صواريخ عدّة باتجاه العمق الإسرائيلي استهدفت خلالها مواقع مختلفة من بينها حيفا وتل أبيب، إذ سجل وقوع 6 قتلى وأكثر من 240 إصابة آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة في عدد من المباني، في وقت تتواصل الجهود في البحث عن 18 مفقوداً.
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، عن تفاصيل الهجوم الصاروخي الإيراني الليلي، الذي استهدف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بموجتين متتاليتين من الصواريخ، وذلك ضمن ما وصفته “تل أبيب” بأنه: “أكبر هجوم مباشر من طهران منذ بدء التصعيد الإقليمي”.
ووفقًا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنّ: “إيران أطلقت قرابة 80 صاروخًا باليستيًا، مقسّمة على موجتين رئيسيتين، كل واحدة ضمت بين 35 إلى 40 صاروخًا، ووجّهت الموجة الأولى نحو منطقة حيفا والجليل في الشمال، فيما استهدفت الموجة الثانية منطقة غوش دان وسط البلاد، والتي تضم تل أبيب وضواحيها”.
صواريخ جديدة تدخل الخدمة
من جهتها، أوردت وكالة فارس للأنباء الإيرانية أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة تعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في الهجوم الجديد على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأحدث على حيفا.
في هذا السياق، قال قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي إن “قواتنا ستواصل توجيه ضربات قاسية للكيان الصهيوني باستعداد وجاهزية كاملة”.
وأضاف حاتمي “سندافع ونصون استقلالنا ووحدة أراضينا ونظامنا حتى آخر نفس”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين الأضرار إصابة مركز بحثي بارز في إسرائيل بصواريخ خلفت حريقا في مبنى مختبرات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن أضرارا كبيرة وقعت في معهد وايزمن للأبحاث في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيراني.
وقالت شركة بزان للبترول الإسرائيلية إن القصف الإيراني الليلة الماضية ألحق أضرارا بمصفاة البترول وتمديداتها بخليج حيفا.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن خطوط الأنابيب وخطوط النقل في مصفاة حيفا تضررت جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وتعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من التأهب القصوى منذ الهجوم، حيث رفعت قيادة الجبهة الداخلية مستوى الاستعداد في معظم المدن، خاصة في الشمال والوسط، وسط مخاوف من جولة تصعيد جديدة قد تشمل حزب الله في لبنان أو فصائل غزة.