إسرائيل تواصل غاراتها العنيفة على المناطق الشرقية ورفح

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ 12 يوما عقب خرق الهدنة، وبينما أعلنت “حماس” أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار تكثّفت في الأيام الأخيرة، جدّ جديد على الملف.
مرونة حماس
رأى تقرير إسرائيلي جديد أن الحركة قد لا تمانع بإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل هدنة عيد الفطر، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان).
وأضافت القناة أنه لا يزال من غير الواضح ما هي مطالب الحركة مقابل دفعة صغيرة من الأسرى، من بينهم “عيدان ألكسندر” (الجندي الأمريكي الإسرائيلي الوحيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي)، لكنها أكدت أن “حماس” تريد وقف إطلاق النار.
كما ذكرت أن الوسطاء يرون استعدادا لدى بعض كبار أعضاء “حماس” لإطلاق سراح عدد صغير من الرهائن لتأمين هدنة خلال عطلة عيد الفطر في نهاية شهر رمضان، موضحة أن مساعي مكثفة بمشاركة الولايات المتحدة وقطر تجري بشأن الاقتراح.
وتابعت أن الاتفاق لم يكن مرتبطا بعيد الفطر بقدر ما كان مرتبطا بالاحتجاجات التي اندلعت ضد “حماس” في مختلف أنحاء غزة خلال الأيام القليلة الماضية، زاعمة أن الحركة تريد قمع المحتجين، ولا تستطيع فعل ذلك بسبب استئناف إسرائيل عملياتها في غزة، حيث يستهدف الاحتلال عناصرها الذين يكتشفهم في العراء، بحسب التقرير.
أيضا زعمت الشبكة أن وقف إطلاق النار، حتى لو كان لعدة أيام، من شأنه أن يسمح “لحماس” بالسيطرة على الاحتجاجات، التي كانت مصدرا رئيسيا للقلق داخل الحركة.
وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي كبير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أمريكيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح “ألكسندر”، مقابل إصدار الرئيس “دونالد ترامب” بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات من أجل إنهاء دائم للقتال.