لماذا تغلق الدولة سلسلة “بلبن”؟
محلات “بلبن” الشهيرة تغلق أبوابها أمام الجمهور، الأزمة بدأت من السعودية شهر مارس الماضي، عندما اختفى موقع “بلبن” من تطبيقات التوصيل الإلكترونية، بعد إغلاق المملكة لفروع المطعم المصري الشهير، نتيجة بلاغات عن حالات تسمم في الرياض وعدد من مناطق المملكة.
سبق ذلك إغلاق فرع “بلبن” الجديد في الدار البيضاء بالمغرب في يناير، بسبب تجمهر زوار المحل في الشوارع بانتظار وجباتهم.
منذ أيام امتدت أزمة “بلبن” إلى مصر وأُغلق عدد كبير من فروعه، السلطات قالت إن الإغلاق جاء بسبب حالات تسمم في عدة محافظات، ثم قالت إن هناك مخالفات في الحصول على تراخيص العمل، في سلسلة مطاعم انطلقت قبل 4 سنوات ويعمل بها آلاف الموظفين، ووصل عدد فروعها لـ 300 في الوطن العربي ومصر.
الشركة ردت في بيان مقتضب مؤكدة أن الإغلاق كان بسبب إجراء إداري فقط، ولا علاقة له بأي حالات تسمم أو بلاغات طبية.
كواليس الإغلاق
المتابعون لما يجري لـ “بلبن” لم يطمئنوا لما يحدث، فراحوا يحللون المشهد الغريب في شكله والسريع في وقته.
مراقبون للمشهد رأوا فيما يجري محاولة لإقصاء مشروع “بلبن”، بعد النجاح الساحق الذي حققه على مدى سنوات قليلة.
آخرون أشاروا إلى محاولات استحواذية على “بلبن”، أو رفضه مشاركة جهات معينة في الدولة له، مستذكرين ما حدث مع بعض رجال الأعمال الناجحين، أمثال مالك شركة “جهينة” صفوان ثابت الذي اعتقلته السلطات نهاية عام 2020، ثم أفرج عنه ونجله قبل عامين بعدما بُرَئ من كل التهم المنسوبة إليه.
لماذا أُغلقت محلات “بلبن”؟
