
بعد إخفائه لـ 10 ساعة كاملة عقب الإفراج عنه، المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي يطلق عدد من الرسائل، الطنطاوي أكد أن السطات تعمدت عزله عن مناصريه، بعد الإفراج عنه فور انقضاء مدة محكوميته البالغة عام.
قضى الطنطاوي كامل عقوبته داخل عنابر الجنائيين بسجن العاشر، كنوعٍ مما وصفه بـ”التعسف” من إدارة السجن، التي رفضت نقله لعنابر السياسيين بزعم حمايته منهم.
الطنطاوي أكد أنه أضرب عن الطعام والشراب 3 مرات لتحسين ظروف حبسه، وعانى من إهمال طبي بعد تعرضه لكسر داخل الحبس، استدعى إجراء جراحة ولكن لم يتبعها علاج طبيعي بقدر احتياجه.
أصيب بتسمم غذائي عقب عيد الأضحى كاد أن يودى بحياته، ومُنع من استكمال رسالة الدكتوراه أثناء فترة سجنه.
الطنطاوي تطرَّق إلى ظروف حبس مؤسس الحركة المدنية يحيى حسين عبدالهادي، مؤكدا تعرض عبدالهادي لأزمتين قلبيتين منذ إعادة اعتقاله أغسطس الماضي.
حسب القانون لن تنتهي آثار إدانة الطنطاوي عند انقضاء عقوبة الحبس، بل ستمتد لتعطّل مستقبله السياسي الذي بدأ ترسيخه قبل سجنه.
هل يعود الطنطاوي إلى الواجهة من جديد؟