اقتصاد

مصر تستأنف ضخ الغاز للمصانع بعدما أعادت إسرائيل إرسال كميات قليلة للقاهرة

أعادت الحكومة ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع كثيفة الاستهلاك، بطاقة تبلغ 780 مليون قدم مكعب يوميا، بعد توقف دام عدة أيام نتيجة تعليق إسرائيل لتوريد الغاز إلى مصر، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران.

وتُمثل الكمية الحالية نحو 78% من المعدلات الطبيعية لإمدادات الغاز المخصصة للمصانع كثيفة الاستهلاك، والتي تصل عادة إلى مليار قدم مكعب يوميا، وتشمل هذه المصانع قطاعات الأسمدة والميثانول والحديد، في حين يُقدَّر إجمالي احتياجات القطاع الصناعي المصري من الغاز الطبيعي بنحو 2.1 مليار قدم مكعب يوميا.

وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية في وقت لاحق بدء عودة امدادات الغاز التدريجية إلى القطاعات الصناعية صباح اليوم.

ستواصل القاهرة استيراد الغاز الطبيعي المسال حتى يونيو 2026 لتلبية احتياجات السوق المحلية، وسط تراجع الإنتاج المحلي وضغوط مالية متواصلة، بحسب بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء أول أمس الأربعاء.

واستعانت مصر بعدد 4 سفن لتغويز الغاز وضخه في الشبكة القومية، وصل منها 3 سفن، على أن تصل الرابعة في فصل الصيف.

كما استقبلت البلاد شحنتي غاز مسال في مستودعات مصنع “سيجاس” للإسالة في دمياط، لحين تشغيل مركبي التغويز في ميناء العين السخنة بنهاية الشهر الجاري، وذلك ضمن إجراءات الحكومة لتدبير احتياجات البلاد من الطاقة، وفقاً لمسؤول تحدّث لـ”الشرق” في وقت سابق.

هوى إنتاج الغاز المصري إلى 3.4 مليار متر مكعب في أبريل، مقارنة بذروة بلغت 6.1 مليار في 2021، بحسب بيانات “جودي”.

يُقدَّر إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حاليا بمتوسط نحو 4 مليارات قدم مكعب يومياً، بينما يبلغ الطلب المحلي حالياً نحو 7 مليارات قدم مكعب يوميا، في ظل تزايد استهلاك محطات الكهرباء، التي تستحوذ وحدها على قرابة 3.9 مليار قدم مكعب يوميا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى