الاتحاد الأوروبي: ندعم مصر لمنع عودة الإخوان المسلمين

أكدت عضو البرلمان الأوروبي سيلين إيمارت، على أن دعم مصر يعني تعزيز استقرار المنطقة ومنع عودة الإخوان المسلمين إلى السلطة، كما كان الحال من عام 2012 إلى عام 2013 مع الرئيس الراحل محمد مرسي، وهو ما قد يشكل كارثة جيوسياسية.
وشددت في تصريحات لها على حسابها على موقع اكس، على أن مصر تعتبر حجر الزاوية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بأكمله، حيث تمثل القاهرة نموذجا يحتذى به في حرية ممارسة الشعائر الدينية للمسيحيين الأقباط، والتطور الكبير لمكانة المرأة في المجتمع، والمشاركة في الحياة السياسية.
وعلى صعيد الهجرة، تستقبل مصر على أراضيها ما يقرب من 10 ملايين مهاجر ولاجئ تحاول دمجهم في نظامها الاقتصادي والاجتماعي بدلا من فتح الباب أمام أوروبا، وذلك على الرغم من السياق الاقتصادي الدقيق للغاية المرتبط بانخفاض الإيرادات المرتبطة بالسياحة والتوترات في البحر الأحمر والتي تؤثر سلبًا على قناة السويس.
وقالت سيلين إيمارت، إن مصر تتمتع بثروة عميقة وصوت فريد يمكنها جلبه إلى الساحة الدولية، ويتعين علينا أن نساعدها على القيام بذلك من خلال تعزيز تعاوننا، مشيرة إلى مصر تعتبر شريكاً استراتيجياً للاتحاد الأوروبي بشكل عام وفرنسا بشكل خاص على المستوى الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي والهجرة.
وفيما يتعلق باحترام القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي، فقد بدأت مصر خطة تقدم كبرى اعتبارًا من عام 2021 بشأن تعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة وتكافؤ الفرص.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وافق على تقديم قرض بقيمة 4 مليارات يورو لمصر، خاضعًا لالتزامات اقتصادية وإنسانية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.