محلي

كيف علق المصريون على احتفاء الصحف المصرية بذكرى 30 يونيو.. غزة حاضرة

مع حلول ذكرى 30 يونيو، التي يصفها مؤيدو النظام الحالي بأنها ثورة، بينما يعتبرها المعارضون انقلابًا على أول رئيس مدني انتُخب في انتخابات حرة، تنافست الصحف والمواقع المصرية في تناولها والحديث عنها.

وفي هذا السياق، نشر موقع “الوطن” — وهو أحد المواقع المحسوبة على السلطة الحالية — سؤالًا ضمن تغطيته الموسعة لأحداث 30 يونيو، جاء عنوانه: “بمناسبة 30 يونيو.. تفتكر لو استمر عصر الإخوان كنا وصلنا لفين؟”.

وجاء ردود الأفعال ما بين معترض على أوضاع البلاد خاصة من الناحية الاقتصادية والأمنية، ومؤيد محتفلا بما وصفها بالإنجازات الكبيرة.

“وقال أحد المتابعين في التعليقات: “كان هيبقى لينا كرامة بين الشعوب”. وعلق آخر ساخرًا: “أعوذ بالله… كنا هنكون زي ماليزيا ولا إندونيسيا ولا كوريا!”.

وسخر آخرون من الوضع الاقتصادي والقروض بقولهم: “مكانش هيبقى عندنا الرقم الخرافي اللي حققناه في الديون والقروض”، بينما كتب أحدهم: “كنا بقينا زي تركيا في التطوير أو الصين، وكان يبقى عندنا ديمقراطية يع! وكل أربع سنين انتخابات نزيهة… إيه القرف ده!”.

وجاءت تعليقات أخرى من نوعية: “مكنش هيبقى في مكان للصحافة الصفراء زيكم”، و”مكانش حالنا هيبقى فقر مدقع… هو إنت متعرفش إننا بقينا أمة العوز؟”، و”كنا فتحنا المعابر ودخلنا المساعدات، ومكانش هيبقى فيه سد النهضة، والأنبوبة كانت هتفضل بـ20 جنيه، وحاجات كتير غيرها… أقول إيه ولا إيه؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.”

وأضاف آخر: “كنا وصلنا إن الإنسان يبقى ليه كرامة ويعيش في أمان، وكانت هتبقى فيه حرية في كل المجالات، وكل واحد يلاقي شغل يوفر له لقمة العيش”.

اقرأ أيضا
السيسي: منذ عام 2013 نكتب تاريخًا جديدًا بالمشروعات لا بالشعارات

وفي المقابل، جاءت بعض التعليقات مؤيدة للسلطة الحالية، إذ رأى أصحابها أن الوضع الاقتصادي الآن أفضل مما كان عليه قبل 2013، وأنه تم التخلص ممن وصفوهم بـ”تجار الدين” والفاسدين.

وقال أحدهم: “للأسف الإخوان واللي حاكمين الآن وجهان لعملة واحدة اسمها النفاق والفساد والكذب والتدليس ونهب مقدرات الفقراء… الله ينتقم منهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”، فيما ذكر آخر أن البلاد كانت ستُباع للأجانب لو استمر الإخوان في الحكم.”

زر الذهاب إلى الأعلى