تقرير يرصد نمط معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو

بعد نحو 7 اشهر من الإطاحه بنظامه وهروبه إلى موسكو، كشف تقرير نشرته “فرانس انفو” عن حياة الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، وعائلة في العاصمة الروسية، التي فر فر إليها في ديسمبر 2024.
التقرير الذي أثار تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح أن بشار الأسد أن يستطيع أن يلمح من بعيد مباني الساحة الحمراء المبنية من الطوب، وربما حتى الكرملين، هنا، في أحد الأبراج المستقبلية الكبيرة في مجمع “مدينة العواصم” الشهير.
شقة باهظة الثمن
وتابعت فرانس: “صرّح صحفي روسي، طلب عدم الكشف عن هويته، لفرانس إنفو: أن لإيجارات في هذا المجمع باهظة الثمن ولا يسكنها إلا أفراد الطبقة الراقية، مشيرة إلى أنهم رغم هروبهم، لا بد أن عائلة الأسد لا تزال تملك بعض الموارد.
ويضيف الصحفي الروسي: “لا تُتسرب معلوماتٌ كثيرة عن حياته في المنفى، لا نعرف شيئًا، ناهيك عن رؤيته في السينما أو في مركز تجاري، يبدو أن أحدًا لم يلتقِ به، علاوةً على ذلك، حتى موقعه الدقيق ليس مؤكدًا تمامًا، يُرجَّح أنه في حي مدينة العواصم، نظرًا لوجود شققٍ هناك”.
وتابع: “لكن مصادر أخرى تُشير إلى أنه في حي روبليفكا‘، هذه الضاحية الغربية لموسكو على نفس المستوى الراقي، بقصورٍ ضخمةٍ تُحيط بها ثرواتٌ طائلة، لدرجة أنها استحقت لقب ’بيفرلي هيلز الروسية‘”.
مختفي تماما
وأردف التقرير: “كيف يُمكننا تفسير هذا الصمت المفاجئ، الصادر عن رجلٍ اعتاد على تسليط الضوء عليه خلال حكمه الدموي الذي استمر 24 عامًا؟ يتخيل فابريس بالانش، الجغرافي المتخصص في الشأن السوري، والذي التقى بشار الأسد عام 2016: ’لا شك أن الكرملين أمره بالبقاء بعيدًا عن الأضواء.. إنه محمي ومُراقَب من قِبل المخابرات الروسية، تحركاته على الأرجح محدودة‘، ربما أيضًا لأن حي مدينة العواصم مُستهدف بانتظام من قِبل الطائرات الأوكرانية المُسيّرة”.